تغنى شعراء كثيرون بمعبر وقالوا فيها شعراً جميلاً وصار وسام يزين هامتها وأكاليل ورد و زهور ومن تلك الاكاليل الريعه قطفنا لكم هذه القطوف :
فعلى صوت الدان :
قال الشاعر : حسين بن علي باعباد:
معبر ولاية وشق الضبق حيدر عباد والذبل مثل المكلا على يمينها سعاد
وقال الشاعر :عبدالله بن عمر غدران :
ليلة نويرة وزاد الغيث عاأرض ريف عاشوف معبر كماكن ياالحسا والقطيف
وعلى صوت الحفة كثير منها :
قول الشاعر: حسين ابوبكر المحضار:
معبر تمناها ودي إلا سكن فيها ونسرح مع من سرح
فيها دواء عيني إذا جاها الرمد واغتمش من داخل النون
وقال الشاعر: محمد عبدالله الحداد:
ماهو من اليوم يامعبر من زمان السلا فيش قد مد ظله
قبلة السالي كل ما ذكرت زامش لي عبر دمعي يسيل
وقال الشاعر: عبدالله محسن الوحيري:
من حب مخلوق يتصبر ع السهر جبركم نستهله
مركم حالي ياأهل معبر وبعدي من صحابي مستحيل
وقال الشاعر:سعيد سالم باجعالة:
جيت معبر ولا لحقت قاصر ما بدا منهم شيء علينا قصر
بانحصل جميع المطالب والمحل عند لي يكنك والظلال
وقال الشاعر: سعيدسالم بن الكديش:
شروان عاالعادة رفيع المكانة والعز في معبر وفيها الوفاء قايم ع ركانه
ما انطلق من عنانه ويقدر الدحقة من الحوطة إلى المعيان
وقال الشاعر: سالم عمرو الغرابي(العكر)"
ذا فصل معبر ونعم المحل فيها صحاب الكرم والجود والمعروف حلوا
يستأهلون العنا مادامهم يطرحون الضيف بين النون والعين
وقال الشاعر: سعيد القبيلي:
معبر قدر لها يابوعمر من قديم السنين الدويلة
لو بلغنا الهواء باسري ولو فرجلي حديد
وقال الشاعر: حسن بن مصبح الجمحي:
انقضى وصلك ونا مامعي حيلة عافراقك كيف بيكون حالي
من فراق الشعب وحلوله ترى ياأهل معبر مامعي حال
ونختم بهذين القولين الجميلين لشاعري المشقاص الكبيرين بلكديش والعكر:
قال الشاعر: "العكر"
ياليلة النور معبر ترحب بلي تعنى وقدر صحابه ورد التحية
والنفعة لي تجبر الخاطر تشبه صبيب العسل في جبوح النوب
وقال الشاعر: "بلكديش"
معبر بلادي شريعة ومذهب الراس مرفوع وادحق برجلي دحقة قوية
وحلفت في حقها ما نقصر من عادنا مالهم والجبل معصوب
وأخيراً فهذه غيض من فيض وقد اعتمدنا في كتابة هذه القطوف على الذاكرة