بعد صلاة العشاء أخذ الجد وحفيده طريقهما إلى الدار . وفي اثناء الطريق استدرك الجد وقال لحفيده يابني معي مطيرة يتيمة باسقيها لأن الماء عند فلان وهو طيب
فوافق الحفيد وعندما وصلوا إلى المكان الذي توجد فيه المطيرة .هوى الجد على السقيع (المكان الذي يدخل منه الماء إلى المطيرة ) فإذا برشة من الحصلة تصيب الجد في وجهه فخاف الحفيد وصرخ الجد من؟ من؟ فإذا بصوت امرأة ترد عليه وتقول : هاه خال ذه ني فلانة .فسألها أيش معش علبو من قرشش في ذاه الغداري
لاضوء ولاكشّافه فقالت عاسقي المطيرة حقي اليتيمة العفوا منّك ..............